حبيب ريري عــضــو بــرونــزي
عدد المشاركات : 28 تاريخ التسجيل : 23/07/2011
| موضوع: ماذا يحدث بعد ذلك؟؟ الأحد يوليو 24, 2011 10:52 am | |
| قبل البداية أقراني للأخير
فقد تجد ما يرضي الضمير
فـ أبلغني أن كآن هناك تقصير
فـ أنا ما أزال بـ عمري صغير ..!!
" حمود " شاب في منتصف العشرينات .. سافر إلى أحدى الدول العربيه ..
المجاورهـ ، قاصداً الحرية .. ( في نظرهـ طبعاً ) .. فـ دخل هو وأصدقائه
أحد ( البارات ) لـ يقضي ليلته
لكنه صُدّم لما رآه .. أنهُ شخص لم ولن يتوقع رؤيته بـ مثل ..
هذه الأماكن .. ولكنه رآهـ .. لقد شاهد أبيه في هذا ( البار ) ..
فـ خرج مسرعاً يلملم تفاسير لما رآهـ بـ عينه .. ( هذا ابوي لا لا ,ألا والله هذا هو ) .. فـ عاد إلى الديار بسرعه .. عاد ولم يشفى من صدمته بعد ..
لقد رأى أبيه .. وبجانبه نساء كُثر .. وعلى طاولته شرابه ..
فـ تجرىء وأبلغ أمه بما رأى ..
فـ دخل على أمه ( يمه أنا شفت أبوي ... ) قاطعته أمه قبل أن يكمل حديثه .. وردت عليه ( أدري يا وليدي وش تبي تقول وفر كلامك ) .. " حمود " لم يشفى من صدمة أبيه .. ليصعق بأخرى من أمه .. أندهش ( طيب يمه ليه ساكته ) .. طأطأت أمه رأسها وقالت .. ( الموضوع طويل وانا امك ) .. فـ قصة قصتها بأن كُل هذا بسبب ..
عدم جمالها الذي كان يرغب فيه ( أبو حمود ) .. وقالت ( أبوك وأنا امك كان يعايرني في شكلي كثير ) ومع ازدياد ( أبو حمود ) في تكرار ذلك ع زوجته .. بـ أنه ندم ع زواجه منها..
وأنه سيعاشر نساءً غيرها بدون أن يتزوج عليها .. قررت زوجته عدم
أنجاب أبن غير " حمود " .. وهذه الأخيرهـ كانت بـ مثابة رصاصة الرحمة لـ " حمود " .. الذي صُدم بـ أبيه وبـ أمه .. وأخيراً بنفسه .. فـ قرر الانتقام لـ أمه
من أبيه .. فـ قتل أبيه عند عودته .. وسلم نفسه لـ قسم الشرطة .. ( ستوب ) .. لـ نتوقف و نعاود شريط حياة هذه العائلة من البداية .. لعلنا نجد
ما يربط تلك الأحداث .. ( أبو حمود ) عندما قرر الزواج من أم حمود ..
كان صديق لـ أخ زوجته .. وعند الخطوبة طلب من أب زوجته ..
أن يرى خطيبته .. ولكن قُوبل ذلك بـ الرفض .. وعند ليلة
الدُخلة .. صُدم ( أبو حمود ) لما رآهـ .. فـ هذه ليست المرأهـ
التي كان يتخيلها .. أو على الأقل تلك المرأهـ التي تشابه
المرأهـ التي تظهر على التلفاز .. فـ صُدم هو الأخر قبل أبنه .. فـ هذا ما حدث k]قبل ] ذلك ..!! مسألة رفض قد تؤدي بـ حياة عائله إلى هاوية في مجتمع .. ( يقلد بعضهم بعض ) ومسألة قبول قد تسهل حياة عائله مستقبليه .. وتجعلها في راحة تامة ..
المسألة دينيه مدمجه بـ منطق وعقل .. وفكر ( وأخذ وعطا ) .. الدين طرح هذه الفكرهـ .. والعقل الناضج عمل بها فـ ربح ..
والعقل الناقص لم يعمل بها ولم يربح ..
من حق المخطوبه أن ترى .. شكل وهيئة خطيبها .. لأن من حقها أيضاً
الرفض أو القبول .. فـ المسأله نفسية في البداية .. أن ارتحت تبدأ
وتتوكل .. ومن حق الخطيب ان يطلب ذلك أيضاً .. لأن من حقه أن لا يقدم
على الزواج من فتاهـ لا يعجبه شكلها .. ] وأن كُنت أرى بهذا الوقت بأن البنات فيهم جمال سوا طبيعي أم صناعي أم ( مكياجي ) ] ماذا يحدث بعد ذلك ..؟! لو استخدمنا هذا السؤال قبل ان نبدأ لـ تغيرت أمور كثيرهـ ..
فما بالك لو استخدمناهـ .. في أمر يتعلق في تكوين أُسره
" ساره " فتاهـ طلبت من زوجها أن يطلقها .. بعد زواجهما بـ ثلاثة أسابيع ..
وكُل ذلك لماذا ..؟!
لأن شكله قبيح .. وهيئته لا تناسب " سارهـ " .. !! :
أمور نجهل ماذا يحدث بعدهـا .. خيانات زوجيه ( بالهبل ) طلاق يحدث كُل ثلاث ساعات يومياً .. والنسبة في ازدياد كُل عام ..
بل كُل شهر .. الأمر عقلياً جداً جداً مناسب ..
دينياً قبل ذلك مصرح به .. لكن ..!! عادات وتقاليد .. وكلمة ( عيب ) هي من ترفض ذلك ..
ويقال لك ( ما جيت تخطب مني إلا انت عارف مواصفات بنتي ) إذا ابنتكَ لا تعرف مواصفاتي .. جميل أم قبيح وغير مريح ..
فـ الحق ( ففتي ففتي ) .. بيني وبين أبنتكَ .. من حقي أن أراها
فـ أن أعجبتني طلبت يدُها .. وأن أعجبتها وافقت علي ..
وأن لم يكُن ذلك .. فـ تنتهي حياهـ تعيسة قبل أن تبدأ ..
والزواج قسمه ونصيب .. من أصعب أن يعيش إنسان .. مع أخر
إن لم يرتح له من البداية .. فـ تراه دائماً ينظر إلى الجانب السلبي
ويقلل من الجانب الإيجابي .. هذا شيء نفسي في الإنسان ..
وبالتأكيد لكُل قاعدهـ شواذ .. لا أطرح مثل هذا الطرح .. حتى يأتي ( كُل من هب ودب )
ويطرق أبواب الناس .. ويقول أريد أن أخطب أبنتكم ..
وأريد أن أشاهدها .. وهو ( يلعب ) .. لا لا .. !!
ولا أطرح مثل هذا الطرح .. حتى أقول أن المظهر والشكل
هما كُل شيء بالحياة الزوجية .. ولكن المسأله نفسيه في المقام الأول .. كُل ما في الأمر .. معادله بسيطه أن نفذت بحذافيرها ..
تنتهي مأساهـ لم تبدأ .. ولـ آخرون تبدأ سعادهـ لن تنتهي ..
وان لم تنفذ .. تنتهي سعادهـ كادت أن تبدأ
وتبدأ تعاسة لا تنتهي ..
ألان قرأتني للـ أخير ..
إذا كان هناك تقصير .
فـ من نفسي ومن الشيطان الحقير ..
وأن كان العكس فـ من العظيم البصير ..
| |
|